فاض ماء القمر من اعلى السحاب
فنزل على الكثبان بأنسياب
فكانت صحراء مملوئة بالجراد
فتلاشت اليابسة بعد الهطول
وملئت الوديان والسهول
بفيض من وحي القمر المسكون
بحروفاً نالت كل من كان عصي
فبللت اوراق السندس والريحان
فساقت كل من كان خفيف الوزن
فرمت به الامواج الى جوف المحن
في لحظات المد والجزر سكن الموج
فتلاشىء القمر في ليلة خسوف
فشهدها كل من كان شغوف
وصلى حينها صلاة الخوف
بين السجود والركوع كان القيام
انه القدر الذي جمع كل ألأحداث بلحظه
فسبحان من خلق فسوى
...........
تحيات
سالم ابودبوس